نشرت إدارة فريق شبيبة جيجل بيانا أكدت من خلاله إستقالتها بما فيها الرئيس بن ڨعود، وذلك بسبب المشاكل المالية و مشكل غلق رصيد النادي .
وجاء في بيان إدارة شبيبة جيجل أنه و بعد إجتماع السلطات الولائية بإدارة النادي ، والذي لم يحمل أي جديد يذكر، وأن كل العقبات التي كانت الإدارة تود تذليلها في هذا اللقاء لم تجد طريقها إلى الحل، سيما في ما تعلق بمساعدة النادي في الإنطلاق لتحضير الموسم الجديد بعيدا عن أزمة الرصيد التي لازالت تراوح مكانها ، وسط إصرار السلطات الولائية على ضرورة رفع الدائنين للحجز قبل ضخ الإعانات العمومية وهو أمر يتطلب مدة طويلة جدا لإتساعد النادي في تحقيق الإنطلاقة في التحضيرات خاصة وأنّ عشرات الدائنين متواجدين خارج الولاية ومنهم من يتواجد خارج الوطن ومنهم من وافته المنية ، وكل هذه المعطيات لن تحل الإشكال في أقرب الآجال .
وأبرزت إدارة شبيبة جيجل أن نمودج الإتفاقية الفردية الذي إقترحته السلطات الولائية اليوم لإمضاءه بين الإدارة وكل دائن على حدى وبخصم قيمة 30% من قيمة الدين وأخذ 25% في كل إعانة ستؤزم الوضع أكثر سيما بعد الإتفاق السابق شهر فيفري والقاضي بخصم 25% من قيمة الدين وهي خطوة تأخذ أشهر طويلة لتحقيق مبتغاها إن وجدت تجاوب الدائنين.
وأوضحت إدارة شبيبة جيجل أنه وبناءا على كلّ ما تم ذكره سابقا، فإنّ جميع الحلول أضحت معدومة ومع إستحالة إيجاد حل في القريب العاجل ، تقدم أعضاء المكتب المسير لشبيبة جيجل بقيادة الرئيس أحمد بن ڨعود إعتذارهم من الأنصار ومقدمين رسميا إستقالتهم الجماعية من تسيير أمور النادي ومن دون رجعة، آملين أن يتم الترخيص لعقد جمعية عامة في أقرب وقت لترسيم الإستقالة.