تحدث إسماعيل بلقاسمي عن الأحداث التي وقعت بعد نهاية مباراة اتحاد العاصمة ضد فريق جراف السنغالي، مشيرًا إلى أن تصرف اللاعبين بالصعود إلى المدرجات كان بدافع عفوي فقط بهدف تهدئة الأوضاع، معربًا عن أمله في أن تُفرض عقوبات صارمة على النادي السنغالي.
و أوضح بلقاسمي في تصريحاته أن الترهيب بدأ منذ البداية و إستهدف أعضاء الوفد الجزائري و اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة، و أضاف: “مع صافرة النهاية، تفاجأنا بعدوانية جماهير الفريق المحلي تجاه مشجعينا. ما حدث كان مؤسفًا للغاية و غير مقبول.”
و أكد بلقاسمي أن رد فعل اللاعبين جاء نتيجة لمشاهدتهم أنصار الفريق يتعرضون للهجوم، حيث قال: “لم نستطع الوقوف مكتوفي الأيدي. كان تصرفنا عفويًا تمامًا، و هدفنا كان حماية جماهيرنا و تهدئة الأوضاع. الصور و الفيديوهات تؤكد أننا لم نكن طرفًا في الحوادث.”
و أضاف: “لحسن الحظ، لم تكن هناك إصابات بين اللاعبين، و أتمنى الشفاء العاجل للجماهير المتضررة.”
و ختم بلقاسمي حديثه قائلاً: “ما عشناه في داكار كان صعبًا و أثر علينا بعض الشيء، لكن علينا تجاوزه سريعًا لأن مباريات مهمة تنتظرنا. اللعب في إفريقيا يتطلب استعدادًا لأي سيناريو، و هذه التجربة ستكون درسًا لنا في المستقبل.”