إسماعيل بن ناصر، لاعب وسط منتخب الجزائر، قد سجل اسمه في تاريخ النادي الكبير أي سي ميلان.
ببلوغه مباراته رقم 150 بقميص الروسونيري، يصبح بن ناصر ثاني لاعب إفريقي بأكبر عدد من المشاركات مع النادي، متجاوزًا بذلك أسطورة ليبيريا جورج ويا. هذا الإنجاز الملحوظ يبرز ليس فقط موهبته الاستثنائية، و لكن أيضًا ثباته الملحوظ على أعلى مستوى.
منذ انضمامه إلى ميلان، كان بن ناصر عنصرًا رئيسيًا في خط الوسط، يقدم وجودًا مستقرًا و ديناميكيًا. قدرته على قراءة اللعب، بالإضافة إلى تقنياته الرفيعة و رؤيته الاستراتيجية، جعلت منه لاعبًا لا غنًى عنه للفريق. مساره في ميلان محفوف بأداءات مؤثرة، حيث ساهم بشكل كبير في نجاحات النادي.
تجاوز هذا الحد الرمزي يسلط الضوء على صعود بن ناصر في كرة القدم الأوروبية. حيث أن تقدمه المستمر و تأثيره على الملعب يجعلانه منافسًا جادًا لإزاحة ويا كأبرز لاعب إفريقي في تاريخ أي سي ميلان.
يُحتفل بهذا الإنجاز الجزائري ليس فقط من قبل جماهير الجزائر أو الميلان، و لكن أيضًا من قبل مجتمع كرة القدم الإفريقي. إنه مصدر إلهام للعديد من الشبان الأفارقة، يثبت أن الوصول إلى قمم كرة القدم الأوروبية ممكن مع الإصرار و العمل الجاد.