تلقى إسماعيل بن ناصر، نجم وسط أولمبيك مارسيليا والمنتخب الجزائري، خبراً مشجعاً بعد تعافيه السريع من إصابة العضلات المقربة التي أثارت قلق الجماجهير. وأكد الأطباء أن الإصابة ليست خطيرة كما كان متوقعاً، مما سمح له باستئناف التدريبات الفردية والركض، مما يجعله على طريق العودة قريباً إلى الملاعب.
يأتي هذا التطور الإيجابي في وقت حساس بالنسبة لبن ناصر، الذي يطمح إلى العودة سريعاً للمشاركة مع فريقه في الدوري الفرنسي، خاصة مع اقتراب مواجهة رين في 17 مايو. ويعول مارسيليا كثيراً على مساهمته في نهاية الموسم، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة المحلية.
من ناحية أخرى، ينتظر المنتخب الجزائري عودة بن ناصر بفارغ الصبر، خاصة مع اقتراب المعسكر الصيفي والمباريات الودية ضد رواندا والسويد في يونيو القادم. وكان اللاعب غائباً عن “الخضر” منذ سبتمبر الماضي، مما يجعل عودته حدثاً مهماً لتعزيز وسط الميدان قبل التحديات المقبلة.
بالتالي، يشكل تعافي بن ناصر بارقة أمل لكل من ناديه والمنتخب الوطني، حيث يُظهر قدرته على تخطي الإصابات والعودة بقوة. وإذا استمر تقدمه بهذا المعدل، فسيُشكل إضافة نوعية في الفترات الحاسمة من الموسم، مما يعزز آمال الجماهير الجزائرية في أداء مميز خلال الفترة المقبلة.