قررت المحكمة الرياضية الإيطالية معاقبة فرانكو فاسكيز، مهاجم فريق كريمونيزي، بالإيقاف لمدة 10 مباريات، بعد أن وجه له كلمات عنصرية ضد المدافع الجزائري مهدي دورفال، لاعب فريق باري، في المباراة التي جمعتهما بتاريخ 15 فبراير الماضي.
وأشار الإعلامي الإيطالي الشهير جيانلوكا دي مارزيو عبر موقعه الرسمي، إلى أن القاضي الرياضي قرر استبعاد فاسكيز بعد تأكيد التهمة الموجهة إليه بتوجيه إهانة عنصرية، وهو ما أقره حتى مدرب الفريق ذاته.
وتضمنت المذكرة الرسمية للعقوبة التي صدرت بتاريخ 11 مارس، بياناً جاء فيه: “بعد مراجعة القاضي الرياضي لتقرير المحققين، بالإضافة إلى التقرير الإضافي الذي طلبه مكتب المدعي العام الفيدرالي، تبين أن اللاعب فرانكو فاسكيز (من كريمونيزي) قد وجه إهانة عنصرية للاعب مهدي دورفال (من باري) في نهاية المباراة”.
وأضاف البيان: “استناداً إلى المادة 28 الفقرتين 1 و 2 من اللوائح، قرر القاضي معاقبة اللاعب فرانكو فاسكيز (من كريمونيزي) بالإيقاف لمدة 10 مباريات”.
وكانت الحادثة قد وقعت في الدقائق الأخيرة من مباراة كريمونيزي وباري، أثناء مشاجرة بين اللاعبين، حيث أثارت كلمات فاسكيز ردود فعل غاضبة من لاعبي باري، بما في ذلك من دورفال نفسه الذي غادر الملعب وهو في حالة بكاء.
وتعليقاً على الحادثة، أكد مدرب فريق باري، مورينو لونغو، بعد المباراة، أنه يقف إلى جانب دورفال بشكل كامل، وقال: “أدافع عن دورفال بكل قوتي، يجب أن أصف فرانكو فاسكيز بالأحمق. في عام 2025، هذا أمر غير مقبول. يجب أن نركز على هذا الموضوع لأنه خطأ. نحن جميعاً مقربون منه، إنه شاب حساس، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا التصرف هذا العام”.