خرجت البطلة الأولمبية في الملاكمة، إيمان خليف، عن صمتها لترد على الحملة الشرسة التي تعرضت لها خلال ألعاب باريس التي أُقيمت بين 26 جويلية و11 أوت الماضيين.
اتهمت خليف، المتوجة بذهبية أولمبية في وزن أقل من 66 كغ، رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة “إكس” (تويتر سابقاً)، بكونه أحد الأوائل الذين شنوا الحملة ضدها. وقالت: “إيلون ماسك كان من أوائل الذين نشروا فيديو ضدني، مما ساهم في انتشار الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي.”
وفي حوار مع قناة “كنال +” الفرنسية، أضافت: “كان ماسك أول من أثار هذه الضجة والحملة الإعلامية. أقول له، لماذا تكرهني؟ لا تعرفني ولا أعرفك، ولا أفهم سبب تصرفك.”
كما اعترفت إيمان خليف بأن الحملة أثرت بشكل كبير عليها وعلى عائلتها، قائلةً بدموع: “هذه الأمور أضرت بي وبعائلتي كثيراً. أمي كانت تزور المستشفى كل يوم خلال تلك الفترة، وكانت كل مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عني.”
وختمت خليف حديثها بالقول: “لا أفهم لماذا أصبح العالم بهذه الدرجة من القسوة. سأترك أمري لله، وسأكون أقوى في المستقبل كوني امرأة عربية مسلمة.”