أعربت إيناس بلمو، الوافدة الجديدة إلى صفوف المنتخب الجزائري للسيدات، عن سعادتها الكبيرة باستدعائها الأول لخوض مباراة رسمية مع “الخضر”، مؤكدة أن ارتداء قميص الجزائر كان لحظة فخر لها ولعائلتها التي دعمتها بقوة.
و في حديثها مع الصفحة الرسمية للمنتخب، قالت بلمو: “في أول استدعاء لي، تشرفت بكل فخر بخوض أول دقائقي بألوان الجزائر، كنت أفكر في الشعب الجزائري و عائلتي، أما لحظة عزف النشيد الوطني، فكانت استثنائية ولا تُنسى.”
كما أشارت إلى أن والديها كانا في غاية السعادة عند سماع خبر استدعائها، وأن عائلتها في الجزائر استقبلت الخبر بفرح كبير، متطلعة إلى حضورهم مباراة العودة في البليدة بأعداد كبيرة.
و حول اندماجها مع الفريق، أكدت بلمو أنها لم تتفاجأ بالترحاب الذي لقيته، كونها معتادة على الأجواء العائلية الجزائرية، مضيفة: “أزور الجزائر كثيرًا و أشعر دائمًا بدفىء الأجواء هنا، حتى اللاعبات اللواتي لم يزرن الجزائر من قبل شعرن بروح الانتماء و كأنها تجري في دمائهن.”
كما أثنت على الطاقم الفني، واصفة إياه بأحد أفضل الأجهزة التي عملت معها، نظرًا لطريقة استقباله المميزة التي تعكس صورة الجزائر الحقيقية.
و تحدثت بلمو عن تحديات تصفيات كأس أمم أفريقيا، مشيرة إلى أن الطريق إلى النهائيات لن يكون سهلًا بسبب الظروف الصعبة التي تواجهها اللاعبات في بعض المباريات، مثل اللعب تحت درجات حرارة مرتفعة و في ملاعب ذات أرضيات اصطناعية و مع ذلك، شددت على أن الفريق عازم على التأهل و المنافسة بقوة في البطولة.
أما عن مستقبلها الكروي، فقد أكدت بلمو أنها تتطلع لخوض تجربة احترافية في الدوري الإنقليزي، حيث ترى أن أسلوب اللعب هناك يتطلب مهارات خاصة، و هو ما سيساعدها على تطوير قدراتها الفنية و التكتيكية، و قالت: “لقد تعلمت الكثير خلال مسيرتي، و طورت قدراتي في أساليب لعب مختلفة، و أتمنى أن أحقق حلمي بالاحتراف في إنقلترا قريبًا.”