#image_title
لم يكن ما جرى بين اتحاد العاصمة ونهضة بركان مجرد خلاف رياضي عابر، بل كان اختبارا لما تبقى من هيبة القانون في الكرة الإفريقية. حينما أصر الفريق المغربي على ارتداء قميص يحمل خريطة ذات طابع سياسي، لم يكن الأمر مجرد تفصيل شكلي، بل كان محاولة لإدخال الرياضة في مستنقع الحسابات السياسية. في تلك اللحظة، اتخذ اتحاد العاصمة قراره الصعب: لم يرضخ، لكنه انسحب، رافضا أن يكون طرفا في معركة لا علاقة لها بكرة القدم.
لكن المعركة لم تنته عند ذلك الانسحاب، بل امتدت إلى ساحات القضاء الرياضي، حيث خاض الاتحاد الجزائري لكرة القدم معركته بثبات، رافضًا أن يسجل التاريخ هذه الواقعة كأمر واقع. لم يكن دفاعا عن فريق جزائري فحسب، بل عن مبدأ أساسي: الرياضة لا تقبل المساومات السياسية. واليوم، جاءت محكمة التحكيم الرياضي (TAS) لتحسم الأمر، بإلغاء قرار “الكاف” الذي أجاز القميص المثير للجدل، في انتصار قانوني يعيد الأمور إلى نصابها ويؤكد أن اللوائح ليست مجرد حبر على ورق.
لكن كرة القدم، كما هي عادتها، لا تتوقف عند الماضي، بل تمضي إلى الأمام، وهذه المرة تقدم فرصة جديدة. ربع نهائي الكونفيدرالية سيشهد وجود فريقين جزائريين، اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، والفائز بينهما قد يجد نفسه في مواجهة نهضة بركان في نصف النهائي. لكن هذه المرة، المواجهة ستكون في الملعب فقط، حيث لا مجال للرموز السياسية، ولا حديث إلا بالأقدام.
لقد كان للاتحاد الجزائري دور أساسي في هذه المعركة، حيث أثبت أن حماية الأندية الوطنية لا تكون فقط بالدعم الفني والإداري، بل أيضًا بالدفاع عن حقوقها في الساحات القانونية والدبلوماسية. واليوم، بعد أن استعادت العدالة الرياضية مكانتها، يبقى السؤال الأهم: هل يكون الرد النهائي على أرض الملعب؟
أصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الفاف فيديو يوثّق اللحظات الخفية من مباراة المنتخب الوطني المحلي…
اختير الحكم الأردني أدهم المخادمة لقيادة مباراة المنتخب الوطني الجزائري أمام منتخب الإمارات، المقررة يوم…
زار وفد تابع للاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الأربعاء المركز التقني الجهوي بتلمسان في اطار…
حقق فريق مولودية وهران فوزا معنويا مهما في المباراة الودية التي خاضها مساء اليوم أمام…
قررت لجنة تنظيم منافسة كأس الجزائر إجراء تعديل على موعد مباراة اتحاد الحراش وشبيبة القبائل،…
تلقى رئيس مستقبل الرويسات بن ساسي لعروسي تضامنا واسعا من الساحة الكروية الجزائرية بعد وفاة…
This website uses cookies.