دخلت إدارة اتحاد العاصمة في مواجهة مفتوحة مع مجمع كوسيدار ومكتب الدراسات AVMETAL، المكلفين بإنجاز ومتابعة مشروع مركز التكوين الخاص بالنادي، بعد تسجيل تأخرات وتجاوزات وصفتها الإدارة بـ”غير المقبولة”.
وأعلنت إدارة النادي، في بيان رسمي صدر يوم 15 جويلية 2025، عن توجيه إعذار أول للطرفين، بعدما لاحظت استمرار العراقيل التي عطلت سير المشروع، رغم سلسلة من التنبيهات السابقة.
تأخر كبير وتسيير عشوائي في المشروع
بحسب بيان اتحاد العاصمة، فإن الأشغال تعرف تأخرًا فادحًا مقارنة بالآجال التعاقدية، إلى جانب وجود أشغال غير مطابقة للمعايير التقنية يتم إعادتها بشكل متكرر، وهو ما أرهق الجدول الزمني لإنجاز المركز.
كما سجل النادي نقصًا واضحًا في الوسائل البشرية والمادية، بالإضافة إلى غياب شبه كلي للتنسيق بين مجمع كوسيدار ومكتب الدراسات، الأمر الذي تسبب في تراكم التحفظات التقنية وعدم معالجتها في الوقت المناسب.
مهلة أخيرة للطرفين قبل اتخاذ إجراءات صارمة
أمهلت إدارة اتحاد العاصمة كلا من مجمع كوسيدار ومكتب الدراسات AVMETAL مدة 8 أيام فقط لتدارك الوضع. وشددت على ضرورة تدعيم الورشة بالوسائل اللازمة، والعمل بنظام الورديات (3×8)، وتصحيح كافة الأشغال غير المطابقة للمقاييس.
كما طالبت الإدارة بفرض تنسيق صارم بين جميع المتدخلين في المشروع، وتعيين مسؤول دائم لمتابعة تقدم الأشغال بشكل يومي.
الاتحاد يلوّح بتصعيد قانوني
أكدت إدارة الاتحاد أنها تحتفظ بكامل حقوقها القانونية، وستلجأ إلى فرض الغرامات والعقوبات المنصوص عليها في العقود، إذا لم يتم احترام التعليمات الجديدة.
وشدد البيان على أن مركز التكوين ليس مجرد مشروع عادي، بل هو مشروع استراتيجي يرتبط بمستقبل النادي وتكوين أجياله القادمة. وختمت إدارة الاتحاد بيانها بالتأكيد على أن مصالح الفريق وجماهيره تأتي في المقام الأول، ولن تسمح لأي جهة بتعطيل هذا المشروع الحيوي.