لا يزال الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر يعاني من التهميش داخل نادي ميلان الإيطالي، في ظل استمرار مدرب الفريق، ماسيميليانو أليغري، في استبعاده من حساباته، ما يعزز فرضية رحيله الوشيك خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية.
ورغم عودته إلى النادي بعد انتهاء فترة الإعارة مع أولمبيك مارسيليا، وعدم توصل الطرفين لاتفاق بشأن شراء عقده نهائيًا، إلا أن الجهاز الفني للميلان استبعده مجددًا من قائمة الفريق التي توجهت إلى جولة آسيوية تشمل محطتي دبي وسنغافورة، حيث سيخوض “الروسونيري” مباريات تحضيرية أمام أندية أرسنال، ليفربول، وبيرث غلوري. هذه الخطوة زادت من الضبابية المحيطة بمستقبل متوسط ميدان “الخضر”.
كما أن سحب القميص رقم 4 منه ومنحه للوافد الجديد سامويلي ريتشي، القادم من تورينو مقابل 23 مليون يورو، شكّل مؤشراً إضافيًا على ابتعاده عن مشروع النادي، بعد أن ارتدى هذا الرقم منذ انضمامه سنة 2019.
من جهة أخرى، أفاد موقع “milannews24” أن بن ناصر من المنتظر أن يتواجد في مركز “ميلانيلو” اليوم الإثنين، لكن دون أن يكون ضمن مخططات أليغري للموسم القادم. ويبقى الغموض قائماً حول طبيعة تدريباته، سواء كانت فردية لرفع جاهزيته البدنية، أو ضمن الفريق الرديف، ما قد يكون دلالة أوضح على اقتراب خروجه من أسوار “سان سيرو”.
جدير بالذكر أن بن ناصر يحظى باهتمام عدد من الأندية، أبرزها أولمبيك مارسيليا الذي يسعى لتقليص قيمة التعاقد النهائي معه والمقدرة بـ12 مليون يورو، إلى جانب فيورنتينا، وبعض الفرق السعودية، أبرزها الهلال، الذي يبدو الأقرب لضمّه حتى الآن.