يستعد المنتخب الجزائري لاختتام مبارياته في تصفيات كأس العالم 2026، بمواجهة نظيره الأوغندي، مساء الثلاثاء، على ملعب حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، وهي مواجهة تعيد ذكريات عديدة بين المنتخبين، اللذين التقيا في أكثر من مناسبة خلال العقود الماضية.
وتُعد هذه ثاني مواجهة بين محاربي الصحراء ومنتخب أوغندا في إطار تصفيات كأس العالم، بعد مباراة الذهاب التي أُقيمت في سبتمبر 2024 بالعاصمة كامبالا، وانتهت بفوز الجزائر بهدفين لهدف، سجلهما حسام عوار والسعيد بن رحمة.
أما أول مواجهة بين المنتخبين، فكانت سنة 1968 في كأس الأمم الإفريقية التي احتضنتها إثيوبيا، وفاز خلالها المنتخب الجزائري برباعية نظيفة، سجل منها لالماس ثلاثة أهداف، وكالام هدفًا، وهي المواجهة الوحيدة التي جمعتهما في نهائيات “الكان”.
وخاض المنتخبان عدة مباريات أخرى ضمن تصفيات كأس إفريقيا، في نسخ 1974 و1996 و2000 و2023، حيث فازت الجزائر في ثلاث مناسبات، مقابل انتصارين لأوغندا، بينما انتهت ثلاث مباريات بالتعادل، بنتيجة واحدة (1-1).
كما تواجها في تصفيات الألعاب الأولمبية لعام 1984، حيث خسرت الجزائر ذهابًا بنتيجة (4-1)، قبل أن تفوز إيابًا بثلاثية نظيفة، حملت توقيع رابح ماجر وبن ساولة ووين شبخ. ولعب المنتخبان أيضًا مباراتين وديتين، الأولى سنة 2000 في عنابة، وانتهت (1-1)، والثانية في أوغندا سنة 2003، وانتهت بفوز الجزائر (1-0)، بهدف عمور.
وبذلك يكون المنتخبان قد التقيا في 14 مباراة عبر تاريخهما، كانت الغلبة فيها للجزائر بـ 7 انتصارات، مقابل 4 تعادلات و3 هزائم فقط، فيما لم يسبق لأوغندا أن فازت على الأراضي الجزائرية، على عكس الخضر الذين حققوا الفوز في آخر زيارتين لهما هناك.
ويُعد الهجوم الجزائري من أبرز نقاط القوة في هذه المواجهات، إذ سجل 23 هدفًا في شباك أوغندا، ويُعتبر لالماس الهداف التاريخي بثلاثة أهداف، يليه تاسفاوت ومراكشي وعمورة بهدفين لكل منهم، ويملك الأخير فرصة لتعزيز رصيده، عندما يواجه المنتخب الأوغندي مجددًا يوم الثلاثاء المقبل.