تضمنت مسودة القانون الأساسي الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي سيعرض للتصويت خلال الجمعية العامة الاستثنائية للاتحاد في 11 جانفي المقبل، مجموعة من التعديلات الهامة التي من المتوقع أن تثير الكثير من النقاشات. ويمكن تلخيص أبرز هذه التعديلات في النقاط التالية:
- شروط الترشح لرئاسة الاتحاد: لكي يكون الشخص مرشحًا لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يجب أن يكون قد شغل أو يشغل حاليًا منصب عضو في المكتب الفدرالي، وهو ما سيستبعد حتمًا العديد من الأفراد الذين كانوا يطمحون في الترشح.
- مدة العهدة: يتم تحديد مدة عهدة الرئيس وأعضاء المكتب الفدرالي بـ3 فترات (متواصلة أو غير متواصلة)، وسيتم تطبيق هذا القرار بعد اعتماد القانون الأساسي الجديد، على أن العهدة الحالية لا تحتسب.
- المؤهل الجامعي: يشترط أن يكون للرئيس وأعضاء المكتب الفدرالي مستوى جامعي، وهو ما يعد تغييرًا مهمًا في المعايير المطلوبة.
- إدماج جمعيات جديدة في الجمعية العامة: سيتم إدماج جمعيتي المدربين، اللاعبين والحكام (التي لا توجد حاليًا) كأعضاء في الجمعية العامة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، بحيث يمثل كل منها عضو واحد، بدلاً من الاعتماد على لاعبين دوليين سابقين وودادية اللاعبين القدامى.
- تغيير عضوية الجمعية العامة: أعضاء الجمعية العامة سيصبحون أشخاصًا معنويين، ما يعني أنه سيتم إلغاء عضوية رؤساء الاتحاد السابقين، مع إمكانية الإبقاء عليهم كأعضاء شرف بدون حق التدخل أو التصويت.
- اللجان المستقلة: سيتم إنشاء لجان مستقلة مثل لجنة الانتخابات، لجنة الطعون الانتخابية، لجنة التدقيق الداخلي والمطابقة (لجنة جديدة)، ولجنة الانضباط والأخلاقيات، وسيتم انتخاب أعضائها لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، بينما تبقى اللجان الدائمة (مثل لجنة الكرة النسوية ولجنة كأس الجزائر) تُعين من قبل المكتب الفدرالي.
- اللجنة الفدرالية للتحكيم: ستتكون اللجنة من حكام دوليين سابقين، على أن يشترط أن يكون الرئيس والنائبان فقط من بين الحكام الدوليين.
- دمج اللجان: سيتم دمج لجنة الانضباط ولجنة الأخلاقيات لتصبحا لجنة واحدة تحت مسمى “لجنة الانضباط والأخلاقيات”.
- اللغة الإنجليزية: سيتم السماح بكتابة الوثائق والنصوص الرسمية باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية.
- التوازن في لجنة كرة القدم النسائية: سيتم تخصيص ما لا يقل عن 3 نساء من أصل 4 أعضاء في لجنة كرة القدم النسائية.
هذه التعديلات تمثل تغييرًا جذريًا في هيكل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومن المتوقع أن تثير ردود فعل متفاوتة بين الأوساط المعنية بالكرة في الجزائر.