سيكون المنتخب الجزائري مساء الخميس على موعد مع خوض واحدة من أهم مبارياته في السنوات الأخيرة، عندما يواجه المنتخب الصومالي على ملعب ميلود هدفي بمدينة وهران،
ورغم الفوارق الكبيرة بين المنتخبين على المستويين الفني، وجودة التعداد، وطموح كل طرف في هذه التصفيات، إضافة إلى الدعم الجماهيري الكبير المنتظر للمنتخب الجزائري، إلا أن اللاعبين مطالبون بعدم ترك أي مجال لحدوث مفاجآت غير سارة في هذه المواجهة،
ويتعيّن على القائد رياض محرز وبقية زملائه في صفوف “الخضر” التعامل بكل جدية مع المنتخب الصومالي رغم ضعفه على الورق، لأن الفوز لا يُضمن إلا في الميدان، كما يجب عليهم التركيز بشكل كامل على كيفية تحقيق الانتصار، والبقاء في أجواء المباراة، وعدم التفكير مسبقًا في الاحتفال بالتأهل إلى المونديال،
وقد مرت الجماهير الجزائرية بتجربة سيئة جدًا في تصفيات كأس العالم 2022، حين فاز المنتخب خارج أرضه على الكاميرون وظن الجميع أنه حسم التأهل، غير أن “الأسود غير المروّضة” رفضت الاستسلام، وفي مباراة الإياب سنحت لـ”الخضر” فرصة التأهل مرة أخرى، لكن غياب التركيز في الثواني الأخيرة جعلهم يُقصون بطريقة صادمة، ومن المؤكد أن عدّة لاعبين من المنتخب الجزائري قد استفادوا من تلك التجربة، ولن يسمحوا بتكرارها هذه المرة.
