المنتخب الوطني الجزائري حقق فوزًا مهمًا بنتيجة (0-2) خلال المباراة التي أقيمت في ملعب “زيمبيتو” بالعاصمة موزمبيقية “مابوتو”. هذا الانتصار جاء في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026 للمجموعة السابعة
وتعد هذه هي أول مباراة رسمية بين المنتخبين بعدما سبق أن تقابلا وديا مرتين، الأولى عام 1986، وفاز فيها “الخضر” (4-1)، والثانية تفوقت فيها “الأفاعي السوداء” (1-0) عام 1996.
وأجرى جمال بلماضي مدرب “محاربي الصحراء” 5 تغييرات في التشكيلة الأساسية التي لعبت أمام موزمبيق مقارنة بتلك التي واجهت الصومال، حيث اعتمد على الخماسي رامي بن سبعيني وريان آيت نوري ونبيل بن طالب وسفيان فيغولي وإسلام سليماني.
لم تكن بداية المباراة جيدة للمنتخب الجزائري، حيث تلقى ضربتين موجعتين، تمثلتا في تعرض مدافعه عيسى ماندي لإصابة غادر على إثرها أرضية الملعب في الدقيقة (12)، ليعوضه زميله محمد أمين توغاي، وفي الدقيقة (19) ترك المهاجم إسلام سليماني أرضية الميدان أيضا بعد تعرضه لإصابة دون احتكاك بأي لاعب من الفريق المنافس، ليترك مكانه لزميله محمد أمين عمورة.
وفي مقابلتين أُخريين عن الفوج السّبع، تتبارى غينيا كوناكري مع المُضيّف منتخب بوتسوانا، وتُواجه أوغندا خارج القواعد فريق الصومال، بعد ظهيرة الثلاثاء المقبل.
وتشكلّ جدول الترتيب مُؤقّتا كالتّالي:
1- الجزائر 6 ن
2- غينيا كوناكري 3ن (ناقص مباراة)
3- الموزمبيق 3ن
4- أوغندا 0ن (ناقص مباراة)
5- بوتسوانا 0ن (ناقص مباراة)
6- الصّومال 0ن (ناقص مباراة)
وفي الجولة الثالثة شهر جوان من عام 2024، يستضيف المنتخب الوطني الجزائري فريق غينيا كوناكري، وتلعب الموزمبيق بِميدانها مع منتخب الصومال، وتتبارى أوغندا داخل القواعد مع فريق بوتسوانا.
وبعد 10 جولات، يتأهّل رائد الفوج لِنهائيات كأس العالم 2026، ويُمكن للوصيف أن يلحق به، إذا فاز بِأربع مقابلات أخرى لاحقا، مع منافسين من إفريقيا ومناطق أخرى معتمدة لدى “الفيفا”.