يواجه الحارس الدولي الجزائري أليكسيس قندوز مستقبلاً غير واضح مع نادي بيرسبوليس الإيراني، في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، والتغيرات الفنية داخل النادي ذاته، ما جعل استمراره محل شك كبير.
و شرع النادي الإيرانيين أسابيع في إعادة هيكلة منصب حراسة المرمى، من خلال التعاقد مع حارس جديد بطلب من المدرب التركي إسماعيل كارتال، الذي أوضح نواياه في الاعتماد عليه كخيار أول خلال الموسم الجديد، مما جعل وضع قندوز داخل الفريق معقدا، خاصة وأنه ما يزال مرتبطا بعقد يمتد لموسمين آخرين.إلا أن الغموض ازداد بشكل كبير في الأيام الأخيرة، عقب انطلاق العدوان الصهيوني على الأراضي الإيرانية، وهو ما جعل فكرة استمرار الحارس الجزائري في البلاد تبدو شبه مستحيلة، خاصة في ظل تصاعد المخاوف الأمنية.
وبحسب ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية “خبر أونلاين”، فقد دخلت إدارة بيرسبوليس في مفاوضات رسمية مع وكيل أعمال قندوز لإيجاد صيغة ودية تنهي العلاقة بين الطرفين بالتراضي، وذلك في مسعى لتجنب الدخول في نزاع قانوني، وتفريغ مكانه من قائمة الأجانب تمهيداً لتسجيل لاعب جديد.
وبدأ وكيل قندوز اتصالاته الأولية مع أندية جزائرية من أجل بحث إمكانية عودته إلى البطولة المحلية، خاصة وأنه يملك تجربة ثرية داخل الدوري الجزائري من خلال مروره على ناديي اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد، وهي محطات ترك فيها بصمة واضحة.
وتجدر الإشارة إلى أن قندوز استهل مسيرته الاحترافية مع سانت إيتيان الفرنسي، قبل أن يسطع نجمه في الجزائر مع المنتخب المحلي تحت إشراف مجيد بوقرة بين عامي 2022 و2023، ما مهد الطريق أمام استدعائه للمنتخب الأول في عهد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، حيث شارك في خمس مباريات دولية حتى الآن.