تواصل مسلسل اعمال العنف في الملاعب الجزائرية، فرغم الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف” ولجان الانضباط التابعة للرابطة المحترفة الأولى ورابطة الهواة، والتي فرضت عقوبات صارمة على المتسببين في اعمال خارجة عن نطاق كرة القدم والروح الرياضية، إلا أن هذا لم يغير في الأمر شيء.
حيث امتدت اعمال العنف حتى في شهر رمضان المبارك، اخرها ما جرى أمسية السبت في مباراة نادي التلاغمة أمام ضيفه شباب برج منايل لحساب منافسات القسم الثاني مجموعة وسط غرب، حيث قرر الحكم السعيد عوينة، إنهاء المباراة قبل وقتها الأصلي بعشرة دقائق بسبب الاعتداء التي تعرض لها المساعد الثاني بحجر طائش من قبل الأنصار والذي اصابه على مستوى الرأس.
وأدلى مدرب نادي التلاغمة بن زرافة بتصريحات بعد توقف المباراة قال فيها:” المقابلة كانت تسير في روح رياضية عالية وسيطرنا عليها بالطول والعرض، ونتأسف لحادثة تعرض الحكم المساعد لإصابة على مستوى الرأس وهي صورة نتمنى عدم مشاهدتها في ملاعبنا”.