سيكون ملعب الشهيد حمام عمار بخنشلة غدا مسرحا لمواجهة قوية تجمع اتحاد خنشلة بمولودية وهران لحساب الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى، في لقاء يبحث فيه الحمراوة عن فك عقدة ملعب خنشلة وتحقيق أول انتصار لهم خارج الديار هذا الموسم.
المولودية ستدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الأخير الذي حققته على نادي بارادو، وهو الانتصار الذي أعاد الثقة للاعبين ورفع من حماسهم قبل التنقل إلى الشرق. المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو حضّر أشباله بجدية كبيرة، وأكد لهم على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية على الأقل لتفادي العودة إلى نقطة الصفر في سلم الترتيب والحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية.
الفريق الوهراني لم يعرف طعم الفوز في زياراته الثلاث الأخيرة إلى ملعب حمام عمار، حيث انهزم في مناسبتين واكتفى بتعادل واحد، ما يجعل مواجهة الغد تحديا خاصا لرفقاء الحارس ليونارد الذين يصرون على كسر هذه العقدة. التشكيلة ستعرف بعض التغييرات مقارنة بمباراة بارادو، مع عودة كروم إلى محور الدفاع وتعديلات مرتقبة في وسط الميدان لتعويض الغيابات.
من جهته، سيدخل اتحاد خنشلة المباراة بعزيمة كبيرة مدعوما بجماهيره، وهو ما يجعل المهمة صعبة أمام الحمراوة الذين يطمحون لتأكيد صحوتهم الأخيرة. ورغم إدراكهم بصعوبة المهمة، فإن لاعبي المولودية شددوا على أن هدفهم يبقى تحقيق الفوز، مع اعتبار التعادل نتيجة مقبولة في حال تعذر حصد النقاط الثلاث.
مواجهة الغد ستأتي قبل فترة التوقف الدولي، وهو ما يمنحها طابعا خاصا، حيث يسعى الفريقان إلى إنهاء هذه المرحلة بأفضل صورة ممكنة. بالنسبة للحمراوة، فإن العودة بنتيجة إيجابية من خنشلة ستكون بمثابة رسالة قوية للأنصار بأن الفريق استعاد شخصيته الحقيقية وهو قادر على المنافسة، في حين أن أي تعثر جديد سيعيد الشكوك ويخلط الحسابات من جديد.
