قبل يومين فقط من مواجهة الصومال دخل المنتخب الوطني الجزائري في مرحلة تركيز قصوى تحت إشراف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش الذي كثف من وتيرة التحضيرات أملا في تحقيق فوز يقود الجزائر إلى المونديال الخامس في تاريخها.
الحصة التدريبية الثانية عرفت رفع النسق من حيث الشدة والانضباط التكتيكي مع تركيز خاص على تحسين الفعالية الهجومية وتعزيز الانسجام بين الخطوط كما شدد بيتكوفيتش على ضرورة اللعب بروح جماعية وصنع الفارق عبر الانضباط والواقعية داخل المستطيل الأخضر.
الأجواء داخل معسكر “الخضر” بدت مثالية حيث رصدت ابتسامات اللاعبين وحماستهم في صورة تظهر انسجاما وتركيز عالي ومعنويات مرتفعة ورغبة مشتركة في تحقيق الهدف الأكبر: العودة إلى كأس العالم.