من المنتظر أن يتنقل وفد المنتخب الوطني اليوم إلى مدينة قسنطينة عبر طائرة خاصة، حيث سيخوض آخر حصة تدريبية مساء اليوم على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، في التوقيت نفسه للقاء (سا17)، مع برمجة منطقة مختلطة لوسائل الإعلام، حسب ما جاء في البرنامج المسطر، بالتنسيق بين بيتكوفيتش والاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
وستكون الحصة التدريبية الوحيدة بميدنة الجسور المعلقة، مخصصة لوضع اللمسات الأخيرة، وسط أجواء إيجابية وحرص جماعي على الظهور بأفضل صورة ممكنة أمام أنظار الجمهور القسنطيني العاشق للخضر.
ومن المنتظر أن تعود تشكيلة المنتخب الوطني إلى مركز سيدي موسى، مباشرة بعد نهاية المباراة الودية الأولى أمام المنتخب الرواندي سهرة الخميس، كي يتسنى للاعبين أخذ قسطا من الراحة بما أن يوم الجمعة سيكون أول أيام عيد الأضحى المبارك، واللاعبون سيستيقظون مبكرا من أجل أداء صلاة العيد ونحر بعض الأضاحي التي ستجلبها الفاف إلى مركز سيدي موسى.