نجا المنتخب الوطني الجزائري، من خسارة قاسية ميهنة أمام نظيره السويدي بعدما انتهت المباراة الودية التي جرت في العاصمة ” ستوكهولم” بهزيمة ” الخضر” بنتيجة أربع أهداف مقابل ثلاثة.
وكانت كل المؤشرات توحي بأن المنتخب الوطني كان سيتلقى واحدة من أثقل هزائمه في التاريخ، حيث كان المنتخب السويدي متقدما في النتيجة بأربع اهداف كاملة دون مقابل قبل نصف ساعة فقط عن نهاية المباراة، غير أن التغييرات التكتيكية التي أجراها الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش بإقحام الثلاثي بن طالب، بن زية وبونجاح، كانت بمثابة نقطة تحول في المباراة، حيث نجح ” محاربو الصحراء” في تقليص الفارق عند الدقيقة الـ64 بهدف أول حمل توقيع اسماعيل بن ناصر بتسديدة صاروخية من خارج منطقة العمليات سكنت شباك الحارس السويدي.
هدف بن ناصر أعاد الثقة إلى عناصر المنتخب الوطني التي رمت بكل ثقلها في الهجوم من أجل تسجيل هدف أخر، وهو ما كان لها في الدقيقة الـ71 بعدما قام البديل بن طالب بعمل فردي رائع على الجهة اليسرى وقدم توزيعة على طبق ناحية البديل الثاني بن زية الذي اسكن الكرة في الشباك بسهولة كبيرة.
العودة القوية لـ الخضر تبعث على التفاؤل بشرط مراجعة الأخطاء
ولم يكتفي منتخبنا الوطني بتسجيل هدفين، حيث كثف زملاء عطال من حملاتهم الهجومية، وتحصل المهاجم امين غويري على ركلة جزاء في الدقيقة الـ89 من عمر اللقاء، والتي تولى تنفيذها بنجاح لاعب الوسط بن طالب الذي أكد أنه لم ينتهي وكان رجل العودة القوية لـ الخضر في اللقاء، لتنتهي المباراة بخسارة المنتخب بثلاثة أهداف مقابل أربعة وبعودة قوية في النصف ساعة الاخيرة التي تبعث على الأمل قبل التحديات القادمة بشكل معالجة النقائص التي كشفتها منتخب السويد بتسجيله أربع اهدف كاملة في شباك منتخبنا.
