لم يتجرع الجمهور الجزائري، ولم ينسى تلك الصدمة التي تعرض لها بعد خسارته أمام الكاميرون، بملعب مصطفى تشاكر، بعد ماكان الخضر قاب قوسين أو أدنى من حجز مقعدهم بكأس العالم بقطر 2022.
لتعود الفرصة من جديد ولم يبقى أمام الخضر سوى خطوتين، ليعيدوا صنع البسمة والفرحة لهذا الجمهور العاشق لمنتخبه، و مسح تلك الانتكاسة التي تعرضوا لها في السابق، وهو مادفع الشارع الجزائري لتعليق آمال كبيرة في أشبال بيتكوفيتش، و إعادة صناعة تلك الأجواء البهيجة التي تصنعها الجماهير الجزائرية في الشوارع عبر ربوع الوطن، بعد كل نجاح يحققه المنتخب.
تعليق الأعلام خارج البيوت و في الشوارع .. ماركا مسجلة باسم الجزائريين
حتى الأعمى يمكن أن يشاهد تلك اللحظات الجميلة والحماسية، التي تصنعها الجماهير الجزائرية أمام بيوتها و في شوارعها قبل المباريات الحاسمة للخضر، ولعل أبرزها تعليق الراية الوطنية في كل مكان لتتزين الشوارع والبيوت الجزائرية بأحلى راية وهي راية الوطن، و هذا راجع لفخرهم بحمل هاته الألوان التاريخية.
التجمعات تحت موضوع واحد.. المنتخب الوطني
لا تخرج النقاشات و المواضيع المتطرق إليها لتجمعات المواطنين الجزائريين، ومن كل الأصناف و في كل مكان كالمقاهي و الشوارع من خانت المنتخب الوطني، و مبارياته هاته الأيام، خاصة أن الأمر يتعلق بالتأهل لكأس العالم، فالصغير والكبير تجده شغوفا و متأهبا للدردشة معك في مواضيع المنتخب، حتى أنهم أصبحوا حريصين على معرفة كل صغيرة وكبيرة عنه، فكيف لا وهم السند الأول للمنتخب و نقطة قوته، وتجمع الثنائي علاقة قوية لا تهدها الجبال.