فتحت الشرطة الجزائرية تحقيقات في وجود شبهات فساد داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، وتدخل هذه التحقيقات ضمن مساعي السلطات لتحديد أسباب الأزمة المالية التي تعاني منها الهيئة الكروية، خاصة الديون التي قاربت 500 مليار سنتيم (نحو 35 مليون دولار).
تقدر خزينة الاتحاد الجزائري في عام 2017 بأكثر من 700 مليار سنتيم، وقد شهد الاتحاد تعاقبا على رأسه منذ ذلك الحين حيث خلف بعضهم البعض في الفترة من عام 2017 إلى 2023 قبل انتخاب الرئيس الحالي وليد صادي في نهاية سبتمبر من العام الماضي.
من المصادر الدقيقة للغاية، يبدو أن الشرطة الاقتصادية الجزائرية تحقق في قضايا متعلقة بعقد رعاية بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم وشركة “أديداس” الألمانية، بالإضافة إلى تحقيقات في عقود ومعاملات ومصروفات تتعلق بإدارة شؤون الاتحاد خلال الفترة الماضية، مع شكوك بوجود فساد داخل الهيئة الكروية نظرًا لحجم الديون الكبيرة. الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” تعهد بمحاسبة الفساد والتسيير السيء السابق للاتحاد، وطلب فتح تحقيق في هذه القضايا