تعاني عدة أندية جزائرية من قرارات صارمة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، تقضي بمنعها من إجراء أي تعاقدات جديدة، إلى حين تسوية مستحقات لاعبين أو مدربين سابقين. وتشمل هذه القرارات كلًا من جمعية الشلف، أمل الأربعاء، شبيبة القبائل، وفاق سطيف، واتحاد واد سوف، وهي أندية تنشط في مختلف المستويات من الكرة الجزائرية، لكنها وجدت نفسها في مأزق إداري ومالي بسبب تراكم القضايا.
وبحسب التواريخ الرسمية لقرارات الفيفا، فقد تم معاقبة جمعية الشلف منذ 23 ماي، ثم أمل الأربعاء يوم 27 ماي، وشبيبة القبائل بتاريخ 9 أفريل، بينما كان اتحاد واد سوف أول المعاقَبين منذ 9 جانفي. أما وفاق سطيف، فقد تلقى قرار المنع الأحدث، والذي دخل حيز التنفيذ منذ يوم أمس، ويتعلق بعقوبة أكثر قسوة تتمثل في المنع من التعاقد لثلاث فترات متتالية، شأنه شأن اتحاد واد سوف.
هذا الوضع يضع الأندية الجزائرية أمام تحديات كبيرة على مستوى التحضير للموسم الجديد، إذ يصعب عليها تدعيم التعداد في ظل هذه العقوبات، وهو ما قد يؤثر سلبًا على نتائجها وتوازنها التنافسي. وتبقى تسوية الديون السبيل الوحيد لرفع الحظر، ما يفرض على المسيرين التحرك بسرعة لتفادي الانعكاسات السلبية على الفرق المعنية.