أصدرت غرفة أوضاع اللاعبين التابعة للفيفا قرارا يلزم نادي اتحاد خنشلة بدفع مبلغ 11,900,000 دينار جزائري كتعويض للمدرب التونسي حاتم الميساوي، بسبب فسخ العقد الذي كان يربط بين الطرفين، إلى جانب فائدة سنوية بنسبة 5%، ابتداءا من 30 أكتوبر 2024 إلى غاية تسديد المبلغ كاملا.
ومنحت الفيفا مهلة قدرها 45 يوما من تاريخ التبليغ لتسديد المبلغ، وإلا فإن الفريق سيواجه عقوبة المنع من التعاقد مع لاعبين جدد، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، إلى حين تسوية مستحقات المدرب.
هذا القرار أثار جدلا واسعا، لتخرج إدارة “السيسكاوة” ببيان توضيحي تؤكد فيه أنها باشرت جميع الإجراءات القانونية للطعن في الحكم، وقامت بتوكيل محامٍ مصري للدفاع عن مصالح النادي أمام الهيئات المختصة.
وأكدت الإدارة أن المدرب ومحاميه قاما بـ”مغالطة الفيفا”، من خلال الادعاء بأنه لم يوقع على وثيقة فسخ العقد، وأنه بقي دون عمل منذ مغادرته الفريق، ما دفعه للمطالبة بتعويض يعادل أجرة سبعة أشهر.
غير أن إدارة الاتحاد كشفت أن المدرب الميساوي عمل لاحقا مع فريق “أبي الأشهر” الليبي، وأنها تمتلك كل الوثائق التي تثبت ذلك، متعهدة بـ”استرجاع حق الفريق” ومتابعة المدرب قانونيا بتهمة الكذب والافتراء.