يعرف على الجزائريين تجندهم في القضايا الإنسانية داخل و خارج الوطن. و قضية الشعب الفلسطيني الأعزل كانت و لا تزال من اولويات اهتمام الجزائريين ،شعبا و حكومتا. و في هذا النطاق بادرت العديد من الجمعيات و المنضمات في عديد العمليات الإنسانية تجاه ضحايا المذبحة الصهيونية التي لم ترحم الكبار و الصغار ،رجالا و نساءا.
و لم يكن الرياضيين الجزائريين عن معزل عن هاته الأعمال الخيرية و الإنسانية حيث وعد الحارس الأسبق للمنتخب الجزائري و العديد من الأندية الجزائرية و العربية عز الدين دوخة بإستعداده التكفل التام ببنت غزاوية. ففي مذاخلة للحارس الأسبق لشباب بلوزداد في قناة الشروق نيوز قال دوخة:” بما أنني أب لثلاثة أطفال كلهم ذكور سأكون ممنونا لو سمح لي بإحتضان بنت فلسطينية“.
دوخة الذي مثأثرا بالمشهد الغزاوي أكد أنه مستعد للقيام بأعمال أخرى إن إقتض الأمر فكما يقول “نحن الجزائريون مررنا بمراحل صعبة و لا نرضى أن يعيش إخواننا و جيراننا في غياهب الفقر و الظلم”.