شهد المنتخب الوطني الجزائري قفزة كبيرة في قيمته السوقية، حيث ارتفعت من 199.75 مليون يورو إلى 234.85 مليون يورو، وهو ما يعكس التطور الكبير في أداء لاعبي “الخضر” مع أنديتهم الأوروبية.
ويأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بأداء نجوم مثل محمد عمورة، الذي قفزت قيمته إلى 32 مليون يورو بعد تألقه مع فولفسبورغ والمنتخب، بالإضافة إلى ريان آيت نوري (35 مليون يورو) وأمين غويري (30 مليون يورو)، كما ساهم صعود نجوم جدد مثل أنيس حاج موسى، الذي ارتفعت قيمته من مليونين إلى 12 مليون يورو، في تعزيز هذا النمو .
يُعد هذا الارتفاع مؤشرًا إيجابيًا للمستقبل، خاصة مع اقتراب بطولات مهمة مثل كأس العرب 2025 وأمم أفريقيا 2025. فمع استمرار تألق اللاعبين في أوروبا واهتمام أندية كبيرة مثل ليفربول وآرسنال بضم نجوم الجزائر ، يمكن توقع مزيد من التحسن في القيمة السوقية للأخضر، مما يعزز فرصه في المنافسة على الألقاب القارية والعالمية.