ستكون المواجهة الودية الأولى التي سيخوضها منتخبنا الوطني الجزائر في توقف الفيفا المقبل، أمام المنتخب الرواندي، خاصة جدا بالنسبة لمدرب منتخب ” الدبابير”، الجزائري عادل عمروش، والذي تم تعيينه رسميا على راس العارضة الفنية لمنتخب رواندا الأول منذ قرابة شهرين، وأشرف على تدريبه في أخر مواجهتين من تصفيات كأس العالم 2026.
وسيكون المدرب الجزائري عادل عمروش في مواجهة مباشرة أمام منتخب بلده الجزائر، وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها المنتخب الوطني كمدرب رئيسي لأحد المنتخبات الإفريقية، حيث سبق له أن التقى وجها لوجه مع ” الخضر”، حينما كان يشرف على تدريب منتخب تنزنيا وفي عهد الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، ووقتها نجح عمروش وطاقمه الفني الجزائري المكون من لخضر عجالي كمساعد أول ورضا عاصيمي مدربا للحراس وكمال بوجنان محضر بدني، في قيادة هذا المنتخب لتحقيق التعادل مع الخضر (0-0) في ملعب 19 ماي بعنابة، وهي النتيجة التي مكنته من قيادة تنزانيا إلى تأهل تاريخي إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 التي جرت في كوت ديفوار، قبل أن تتم اقالته من منصبه في عز ” الكان” بسبب تصريحاته القوية والجريئة التي أدلى بها بخصوص تحكم المغرب ورئيس جامعتها لكرة القدم فوزي لقجع بـشكل كلي في الهيئة الكروية القارية وامتلاكهم سلطة اختيار الحكام الذين يديرون مباريات منتخبهم واختيار ايضا التوقيت الذيني رونه مناسبا لخوض المباريات، وهي التصريحات التي عاقبته بسببها هيئة موتسيبي، قبل أن تنصفه المحكمة الرياضية الدولية ” التاس” وتعيد له الاعتبار.