أكد المدرب الوطني الأسبق، رابح سعدان، أن مباراة المنتخب الوطني ضد ليبيريا تعد فرصة لتعزيز نتائج المنتخب بعد فوزه على غينيا الاستوائية، والبقاء في صدارة الترتيب لتعزيز حظوظ التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2025.
وأضاف سعدان في تصريحاته أنه رغم صعوبة المواجهة في مونروفيا، إلا أنه واثق من عودة المنتخب بنتيجة إيجابية، معتبراً حتى التعادل مكسباً في مثل هذه المباريات.
كما أشاد بالمدرب الوطني واللاعبين، مؤكداً على نجاحهم في تسيير المباراة السابقة أمام غينيا الاستوائية بفضل التبديلات الحاسمة التي أثمرت بهدفين.
وأشار سعدان إلى أن مباريات شهر سبتمبر عادة ما تكون معقدة بسبب الإرهاق الذي يعانيه اللاعبون مع بداية الموسم. ورغم الغيابات، إلا أن المدرب يملك الفرصة لمنح الفرصة للبدلاء لتأكيد جدارتهم.
واختتم سعدان بتذكير باللقاء الذي جمع المنتخبين في عام 2008 والذي انتهى بالتعادل السلبي، مبرزاً أهمية توخي الحذر في مثل هذه الظروف.