باشرت المديرية التقنية الوطنية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، يوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025، عملية واسعة لاكتشاف وتنقيب المواهب الشابة في منطقة الجنوب الجزائري الكبير، وذلك في إطار برنامجها الرامي إلى تطوير قاعدة التكوين وتوسيع دائرة الانتقاء على المستوى الوطني.
ويشرف على هذه العملية المدير التقني الوطني، علي موسر، بمشاركة كريم قاصد، مدير قسم التكوين، إلى جانب كامل الأطقم الفنية للمنتخبات الوطنية للفئات الشبانية. ويتعلق الأمر برزيق نيدر، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، رفقة مساعده حسين العرفي ومدرب الحراس عادل بوراوي، وأمين غيموز، مدرب منتخب أقل من 17 سنة، بمساعدة سفيان يونس، إضافة إلى كريم زياني، مدرب منتخب أقل من 16 سنة، رفقة مساعده حسين مترف، إلى جانب شعيب بوعبلو، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني للفوتسال. كما سجلت العملية حضور عضو المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، حسان غولة.
وتشمل هذه المبادرة 18 رابطة ولائية موزعة على أربع مناطق جغرافية، حيث تضم منطقة توقرت ولايات الوادي، المغير وورقلة، فيما تشمل منطقة المنيعة ولايتي الأغواط وغرداية. أما منطقة أدرار فتغطي ولايات بني عباس، تيميمون، النعامة، البيض، بشار وتندوف، في حين تضم منطقة تمنراست ولايات جانت، إليزي وإن ڨزام.
و حسب بيان الإتحاد الجزائري لكرة القدم ، فإن العملية تستهدف اللاعبين الشبان من مواليد سنتي 2012 و2013، سواء كانوا منخرطين في الأندية الرياضية أو غير منخرطين، في خطوة تهدف إلى منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من المواهب لإبراز قدراتهم.
واختتمت، اليوم الخميس، المرحلة الأولى من العملية على مستوى منطقة توقرت بمشاركة 1150 شابا، ومنطقة المنيعة بمشاركة 320 شابا، على أن تتواصل العملية لتشمل باقي المناطق المبرمجة.
ومن المرتقب أن تمتد هذه العملية إلى غاية 28 ديسمبر 2025، حيث تسعى المديرية التقنية الوطنية من خلالها إلى تشكيل خزان واسع من اللاعبين الشبان، قصد دعم المنتخبات الوطنية مستقبلا وتعزيز سياسة التكوين القاعدي عبر مختلف مناطق الوطن، خاصة في الجنوب الجزائري الكبير.

