افتتح المكتب الفيدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الاثنين، اجتماعه الدوري بمقر الاتحادية بدالي إبراهيم، وسط أجواء يسودها الأسى والحزن، عقب الفاجعة التي ألمّت بعائلة كرة القدم الجزائرية.
واستهلت أشغال الجلسة بوقفة صمت تكريمًا لأرواح مشجعي مولودية الجزائر الذين فارقوا الحياة إثر الحادث المأساوي الذي وقع مؤخرًا بملعب 5 جويلية.
وشهد الاجتماع حضور رئيس الاتحاد، وليد صادي، رفقة أعضاء المكتب الفيدرالي وعدد من الإطارات الرياضية، حيث ناقش الحاضرون ملفات تنظيمية ورياضية هامة، ترتبط بمستقبل المنافسات المحلية والمنتخبات الوطنية.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد صادي على ضرورة مساندة عائلات الضحايا، مؤكدًا التزام الاتحاد بمرافقة كل المبادرات التي تُعلي من قيم الروح الرياضية وتعزز أمن وسلامة الأنصار داخل الملاعب.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس تمر به الكرة الجزائرية، حيث أجمع الفاعلون في الساحة الكروية على وجوب استخلاص العبر من هذه الحادثة المؤلمة، والعمل الجاد لتحسين ظروف التنظيم والسلامة في المنشآت الرياضية، صونًا لأرواح المشجعين وتخليدًا لذكراهم.