يستعد المنتخب الوطني الجزائري لخوض مواجهتين وديتين خلال شهر جوان المقبل، إحداهما ستكون من العيار الثقيل ضد منتخب السويد بالعاصمة ستوكهولم، في إطار التحضيرات للاستحقاقات المقبلة.
وفي الوقت ذاته، تواصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مشاوراتها مع عدد من الاتحادات الكروية الإفريقية، بهدف برمجة لقاء ودي ثانٍ يسبق المباراة المرتقبة أمام المنتخب السويدي.
وحسب ما أفادت به مصادر اعلامية محلية، فإن “الفاف” دخلت في مفاوضات مباشرة مع الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، من أجل تنظيم مباراة ودية بين “الخُضر” ومنتخب “الأسود غير المروضة”.
وفي حال تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، فإن هذه المواجهة ستشكل اختبارًا حقيقيًا لتشكيلة “الخضر”، بالنظر إلى القيمة الفنية والتاريخية للمنتخب الكاميروني، الذي يُعد من أبرز القوى الكروية في القارة الإفريقية.
وتحمل المواجهة المحتملة بين الجزائر والكاميرون أبعادًا خاصة، خاصة بعد اللقاء الدراماتيكي الذي جمع الطرفين في الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم “قطر 2022″، والذي انتهى بإقصاء مؤلم لمنتخبنا الوطني بعد خسارة مفاجئة بنتيجة 2-1 في ملعب مصطفى تشاكر.
ذلك الإقصاء ما زال راسخًا في أذهان الجماهير الجزائرية، التي كانت تأمل آنذاك في رؤية منتخبها الوطني يشارك في أول مونديال يُنظم على أرض عربية.