يأمل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم للسيدات تحت 17 سنة في تحقيق الفوز والتعويض بعد خسارته المفاجئة أمام نظيره البوتسواني 2-1 في مباراة الذهاب التي أقيمت السبت الماضي في فرانسيس تاون. ويسعى الفريق الجزائري إلى قلب تأخره في مباراة الإياب المقررة مساء الأحد المقبل على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (21:00) لضمان التأهل إلى الدور الثالث والأخير من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2025.
بدأت المباراة بشكل جيد بالنسبة للمنتخب الجزائري في مباراة الذهاب، حيث افتتحت حنان سحول، لاعبة آفاق غليزان، التسجيل في الدقيقة 20. ولكن سرعان ما أدركت كيليستو ليسوتو التعادل في الدقيقة 60، قبل أن تُضاعف زميلتها سامانثا سيبوتو أموجيلانج النتيجة بعد دقائق قليلة.
وتشكل هذه الخسارة الصادمة في فرانسيس تاون تحدياً كبيراً للمنتخب الوطني، الذي يحتاج إلى رد فعل قوي وأداء مميز في مباراة الأحد المقبلة بالبليدة، للتغلب على منتخب بوتسوانا ومواصلة حلم التأهل إلى كأس العالم وتحقيق مشاركة تاريخية في هذه البطولة العالمية.
ومع اقتراب موعد الإياب، تستعد لاعبات المنتخب الجزائري تحت إشراف المدرب الوطني عبد النور ميرة، بشكل جيد للمباراة الحاسمة. حيث أجرت لاعبات الفريق عدة حصص تدريبية بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، بمشاركة جميع اللاعبات. وقد ركز الطاقم الفني على تحسين الجوانب التكتيكية والفنية، بالإضافة إلى تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال مباراة الذهاب، والتي كلفت الجزائر هدفين في الشوط الثاني.
ومن جهة أخرى، تم استدعاء الحارسة الثالثة وسام فتيون، التي غابت عن مواجهة الذهاب لأسباب فنية، لتعزيز صفوف الفريق في هذه المواجهة الحاسمة.
يذكر أن المنتخب الجزائري تأهل إلى الدور الثاني من التصفيات بعد أن أقصى المنتخب التونسي في يناير الماضي، بالفوز عليه 1-0 في مباراة الذهاب والتعادل 0-0 في مباراة الإياب.
من المتوقع أن تقام مباريات الدور الثالث والأخير من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2025 للسيدات تحت 17 سنة في شهر أبريل المقبل، حيث ستجرى مباريات الذهاب في 18 و19 و20 أبريل، بينما ستلعب مباريات الإياب في 25 و26 و27 أبريل. وفي نهاية هذا الدور، سيتأهل أربعة منتخبات أفريقية لنهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في الفترة من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر 2025 في القارة الأفريقية.