يواصل المنتخب الوطني لكرة اليد رجال تحضيراته المكثّفة استعدادًا لمونديال 2025، الذي سينطلق في 14 جانفي المقبل، ويستمر حتى 2 فيفري، بمشاركة أبرز المنتخبات العالمية. ويقيم المنتخب معسكرًا تدريبيًا في ولاية تيبازة، التي توفر بيئة مثالية للتحضير، ويستمر حتى 3 جانفي، بمشاركة 25 لاعبًا تحت إشراف المدرب الوطني فاروق دهيلي.
وتهدف هذه التحضيرات إلى تحقيق هدف الفريق بالوصول إلى الدور الثاني، رغم صعوبة المنافسة في مجموعة تضم أبطال العالم المنتخب الدنماركي، إلى جانب تونس وإيطاليا.
بسبب اعتذار منتخبي العراق وتركيا عن خوض مباريات ودية، ركّز الطاقم الفني على تكثيف التدريبات البدنية والتكتيكية، مع تقسيم اللاعبين إلى مجموعات لإجراء مباريات داخلية لتقييم الانسجام وتحديد القائمة النهائية.
وضمّت التشكيلة لاعبين محليين ومحترفين، بمزيج بين الشباب والخبرة، أبرزهم أيوب عبدي، والحارس خليفة غضبان، والقائد مسعود بركوس. كما يتطلع الطاقم الفني إلى الاستفادة من التجارب الاحترافية لبعض اللاعبين مثل عبدي وغضبان، اللذين تألقا في البطولات الأوروبية.
بعد اختيار القائمة النهائية، سيتوجه المنتخب إلى كرواتيا لإجراء معسكر أخير يتخلله ثلاث مباريات ودية قوية أمام منتخبات قطر، وسلوفينيا، والمجر. وستكون هذه المحطة الأخيرة قبل التنقل إلى الدنمارك لبدء المنافسة الرسمية يوم 14 جانفي بمدينة هيرنينغ، حيث ستقام مباريات الدور التمهيدي.
سيواجه المنتخب الوطني في مجموعته بطل العالم المنتخب الدنماركي، بالإضافة إلى منتخبي تونس وإيطاليا، حيث ستكون مواجهة تونس محطة حاسمة في سباق التأهل. وستتأهل ثلاثة منتخبات من المجموعة إلى الدور الرئيسي، وهو ما يتطلب أداءً قويًا من السباعي الجزائري.
يُذكر أن المنتخب الوطني تأهل إلى المونديال بعد تحقيقه المركز الثاني في كأس إفريقيا 2024 بمصر. وتتطلع الجماهير الجزائرية إلى رؤية فريقها يتألق في هذا المحفل العالمي، وسط دعم كبير لتحقيق الأهداف المرسومة.