بعد أن قص منتخب “الخضر” للاعبين المحليين، شريط مشاركته في النسخة الثامنة من بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، أمس الإثنين ، بفوز وانتصار مستحق أمام البلد المضيف أوغندا، على ملعب “مانديلا” الوطني في العاصمة كامبالا بثلاثية نظيفة ،ضمن منافسات المجموعة الثالثة للمسابقة الكروية الإفريقية، ستنطلق أشبال المدرب مجيد بوقرة في التحضير لثاني المباريات أمام جنوب إفريقيا.
ويستعد المنتخب الوطني الجزائري ،خلال مشاركتة الثالثة في بطولة إفريقيا للمحليين، إلى التحضير الجيد لمبارته الثانية أمام منتخب “البافانا بافانا” وكله عزم على الفوز بثاني مبارياته والتي لن تكون أسهل من سابقاته ، ليأكد على أنه من أبرز المرشحين للتتويج باللقب القاري هذا العام.
وسيواجه أشبال بوقرة لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثالثة ، منتخب جنوب إفريقيا، يوم 8 أوت على الساعة 15:00 في نفس الملعب، ملعب”مانديلا” الوطني في العاصمة كامبالا، ويرى عديد الملاحظين أن بوقرة سيواصل الإعتماد على نفس الأسماء في التشكيلة الأساسية التي لعبت ضد منتخب أوغندا ، لاسيما وأنها تشكيلة متوازنة ، حيث ينتظر أن يدفع بـ3 لاعبين، من أصحاب الواجبات الدفاعية، في خط وسط الميدان، وهم وزكريا دراوي ميصالة مرياح وبلال بوكرشاوي، كما سيعول على زكرياء بوحلفاية في حراسة المرمى، وفي الدفاع، سيتواجد رضا حلايمية، إلياس شتي ، آدم عليلات و أيوب غزالة، في حين أن القاطرة الهجومية سيقودها الثلاثي عبد الرحمان مزيان،بلحوسيني وأيمن محيوص.
وفي ظل رغبة المنتخب الوطني الجزائري للمحليين في إقتلاع الثلاث نقاط أمام منتخب جنوب افريقيا ، فإن مواصلة التعويل على ثلاثي الهجوم الذي قدم مستوى متميز خلال مواجهة أوغندا يبدو الأقرب بالنسبة لبوقرة ، ورغم إصابة مزيان، بعد تعرّضه لضربة أفقدته أحد أسنانه خلال الجولة الأولى ، إلا أنه سيكون حاضرا في قادم المباربات ، وكان مزيان المتوج بجائزة لاعب المباراة أمام أوغندا قد أكد أنه بخير قائلا : ” فقدت سنًّا، لكن الحماس كان حاضرًا، والحمد لله كل شيء سار على ما يرام ، وأنا بخير والحمد الله “.