واصل المنتخب الوطني الجزائري، اليوم الثلاثاء، تحضيراته الجدية تحسبًا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بإجرائه الحصة التدريبية الثانية بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، في إطار المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي المسطر من قبل الطاقم الفني.
وجرت الحصة في أجواء تنظيمية محكمة، طغى عليها التركيز والانضباط، حيث بدا واضحًا حرص اللاعبين على تطبيق التعليمات، وسط متابعة دقيقة من المدرب فلاديمير بيتكوفيتش وطاقمه الفني، اللذين واصلا العمل على رفع النسق البدني وتحسين الجاهزية الفنية تدريجيًا.
وركزت التدريبات خلال هذه الحصة على الجوانب البدنية، خاصة تمارين الاسترجاع والتحمل، إلى جانب العمل بالكرة عبر ورشات تقنية قصيرة، تهدف إلى استعادة الإحساس بالميدان بعد فترة الراحة، مع إدراج بعض التمارين التكتيكية الخفيفة المتعلقة بالتمركز والتحرك دون كرة.
وشهدت الحصة مشاركة جميع اللاعبين الـ28 المستدعين، دون تسجيل أي غيابات، ما منح الطاقم الفني هامش عمل مريح لمواصلة تنفيذ برنامجه التحضيري وفق ما هو مخطط له، خاصة في ظل ضيق الوقت قبل دخول غمار المنافسة القارية.
ويُنتظر أن تعرف الحصص القادمة ارتفاعًا تدريجيًا في وتيرة العمل، مع التركيز أكثر على الجوانب التكتيكية وتصحيح الأخطاء، تحسبًا لبناء مجموعة متجانسة قادرة على تشريف الألوان الوطنية خلال كأس أمم إفريقيا 2025.
