أعرب حمزة كودري، المنسق العام لنادي اتحاد الجزائر، عن استيائه العميق إثر الاعتداءات التي تعرض لها أنصار الفريق و لاعبوه في العاصمة السنغالية داكار، عقب المباراة التي جمعت الاتحاد بفريق جاراف ضمن الجولة الثانية من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
في تصريحاته بمطار هواري بومدين، اليوم الاثنين، بعد عودة بعثة الفريق، أوضح كودري أن “ما حدث كان مفاجئًا و غير متوقع تمامًا، إذ شهدنا اعتداءات خطيرة بعيدة عن أخلاقيات كرة القدم من طرف أنصار جاراف”.
و أكد أن هذه الأحداث أسفرت عن إصابات بليغة وسط مشجعي الفريق، مما اضطر النادي لإنزالهم إلى أرضية الملعب لتلقي الإسعافات اللازمة و أردف قائلاً: “لحسن الحظ، الجميع خرج سالمًا، رغم حدة الإصابات التي وقعت”.
و أشار كودري إلى أن الاعتداءات لم تقتصر على الإصابات الجسدية فقط، بل تضمنت سرقة أغراض شخصية للمشجعين، من بينها جوازات السفر، مما تسبب في تأخير عودتهم إلى الجزائر. و أشاد بالدور الكبير الذي لعبته سفارة الجزائر في داكار، التي تدخلت بسرعة لتسهيل إجراءات العودة وتأمين سلامة المشجعين.
كما أكد أن إدارة اتحاد الجزائر باشرت إعداد ملف يوثق التجاوزات بالصور و مقاطع الفيديو لرفعه إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بهدف المطالبة بمعاقبة نادي جاراف وضمان حماية الفريق وأنصاره في المستقبل.
ختامًا، أثنى كودري على موقف رئيس مجلس إدارة النادي، عثمان سحبان، الذي بقي في داكار لمتابعة الإجراءات حتى عودة جميع المشجعين بسلام.