سيكون المنتخب الجزائري أمام امتحان قوي ومباراة حاسمة في طريقه نحو نهائيات كأس العالم 2026، عندما يواجه مضيفه الغيني يوم الإثنين المقبل على ملعب الدار البيضاء بالمغرب.
ويدخل محاربو الصحراء هذه المواجهة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تُبقيهم في موقف مريح ضمن المجموعة السابعة، وتجنّب أي سيناريوهات غير سارّة في حال التعثر خارج الديار، خاصة إذا نجح الملاحقون في تحقيق انتصارات تقلّص الفارق وتُنعش آمال جميع المنتخبات في التأهل، مما سيزيد من صعوبة اللقاءات المتبقية.
وينتظر المنتخبان الأوغندي والموزمبيقي هدية ثمينة هذا الأسبوع، تتمثل في خسارة الجزائر ضد غينيا، مقابل فوزهما على التوالي أمام الصومال وبوتسوانا، وهو ما سيُجمّد رصيد رفاق شايبي عند النقطة 18 ويقلّص الفارق عن أقرب الملاحقين إلى 3 نقاط فقط قبل جولتين من النهاية.
ويريد فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب الجزائري، تفادي هذا السيناريو الذي قد يضعه في وضع مقلق خلال تنقله إلى الصومال ثم استقباله أوغندا في الجولتين الأخيرتين، حيث سيلعب الجميع بكامل حظوظهم، مما يجعل المهمة أكثر تعقيدًا أمام منتخبات تسعى لتحقيق حلمها الأكبر وخطف بطاقة العبور في آخر المحطات.