تم يوم الجمعة تشييع جثمان لاعب كرة القدم الدولي السابق عبد الحميد مراكشي إلى مثواه الأخير بمقبرة حي مولاي مصطفى (القرابة) بولاية عين تيموشنت، حيث حضر مراسم الدفن عدد كبير من الأهل و الأصدقاء وبعض اللاعبين السابقين ومحبي فريق شباب تيموشنت الذي يعتبر خريجاً منه.
و كان جثمان الراحل قد وصل إلى مطار أحمد بن بلة بوهران، ثم نقل إلى منزل العائلة في حي مولاي مصطفى بتيموشنت، حيث تمت الصلاة عليه في الملعب الجواري “النجمة” قبل أن يُدفن في مقبرة “القرابة”.
أبناء ولاية تيموشنت المقيمون في الخارج أدوا صلاة الجنازة على الفقيد في مسجد كلامارت بفرنسا، ليقفوا إلى جانب عائلة مراكشي في هذه اللحظات العصيبة.
الفقيد، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 48 سنة في فرنسا، كان ينوي العودة نهائيًا إلى الجزائر، بحسب ما أفادت شقيقته التي أكدت أن أخاها كان يعاني من الحنين إلى الوطن و كان يخطط للاستقرار هنا. وقالت: “كان حميد إنسانًا متواضعًا ومحترمًا، وقد طلبت منه العودة من أجل زيارة والدتي المريضة، لكنه توفي فجأة، وهذه إرادة الله”.
مراكشي، الذي سجل خمسة أهداف مع المنتخب الوطني بين عامي 1998 و 1999، كان قد لعب لعدة أندية جزائرية أبرزها شباب عين تيموشنت، ترجي مستغانم، و مولودية الجزائر، إضافة إلى تجربة احترافية في تركيا مع نادي غنتشلربيرليغي.