بعد بداية موسم صعبة لم يعرف فيها أتليتيك بارادو طعم الانتصار، هاقد عاد الفريق بقوة في آخر ثلاث جولات، محققا سلسلة من النتائج الإيجابية اختتمت اليوم بفوزه المثير على شبيبة الساورة بنتيجة 2-1، ليؤكد أن صحوته الأخيرة لم تكن صدفة.
بدأت المباراة في أجواء مشحونة حيث كان شبيبة الساورة يسعى لاستعادة توازنه بعد ثلاث جولات دون فوز بينما جاء بارادو بثقة بعد انتصارين متتاليين على اتحاد خنشلة وترجي مستغانم.
وبدأ الضيوف المباراة بقوة إذ سجلوا الهدف الأول مبكرا في الدقيقة الثانية عن طريق رمضاوي بخطأ فادح من الحارس جودار. قبل أن يعزز فؤاد كرميش تقدم بارادو في الدقيقة 39، ليصدم أصحاب الأرض ويضعهم في موقف صعب قبل نهاية الشوط الأول.
مع بداية الشوط الثاني، ضغط الساورة بقوة بحثا عن تعديل النتيجة، ونجح في الدقيقة 55 عبر بن طالب، اثر سلسلة محاولات على دفاع الضيوف.
لكن بارادو حافظ على صلابته الدفاعية وتنظيمه التكتيكي ليمنع أي هدف آخر ويخرج فائزا في النهاية.
بهذا الانتصار، يثبت أتليتيك بارادو أنه فريق صعب المراس حتى خارج ملعبه. فيما يظل شبيبة الساورة مطالبا بإعادة ترتيب أوراقه واستعادة مستواه قبل المواجهات القادمة للحفاظ على موقعه في جدول الترتيب خصوصا وأنه لم يعرف طعم الانتصار لأربع مباريات متتالية.

