مرة أخرى، أثبت سفيان بايازيد أنه الورقة الرابحة في يد مجيد بوقرة خلال منافسات الشان 2024، بعدما تمكن من إنقاذ المنتخب الوطني من الخسارة أمام السودان في ربع النهائي. ورغم الأخطاء الدفاعية التي كلفت الخضر تلقي الهدف الأول، إلا أن بايازيد دخل كبديل ونجح في تعديل النتيجة في الدقيقة 73، حين استغل كرة رأسية ارتدت منه ليسبق الدفاع ويضعها في الشباك.
هذا المشهد لم يكن الأول من نوعه، فقد اعتاد سفيان بايازيد على تقمص دور المنقذ، بعدما سجل هدف التعادل الحاسم أمام جنوب غينيا في دور المجموعات، في مباراة كان المنتخب متأخراً فيها قبل أن يعيد الآمال بتوقيعه في الدقائق الأخيرة، وسجل أيضا هدفا في شباك منتخب اوغندا
تغيير بوقرة بإشراكه مكان بلحوسيني في الدقيقة 57 كان نقطة التحول، حيث وضعه بجانب محيوص لزيادة الكثافة الهجومية، وهو ما أثمر سريعاً بفضل حركيته وتمركزه الذكي. وبينما تتجه المباراة إلى الأشواط الإضافية بنتيجة 1-1، يبقى بايازيد عنواناً بارزاً في أداء الخضر، إذ يواصل تقديم الإضافة كلما احتاجه المنتخب.