إتخذت وزارة الشباب والرياضة اليوم قرار حاسم لمواجهة ظاهرة العنف في ملاعب كرة القدم الجزائرية، التي تفاقمت خلال الموسم الكروي الحالي.
تأتي هذه الخطوة عقب الأحداث الشجارية التي شهدتها نهاية مباراة شباب قسنطينة وإتحاد العاصمة في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، والتي انتهت بتعادل إيجابي.
استجابة لهذه الأحداث، قررت الوزارة استدعاء اللجنة الوطنية التنفيذية للوقاية من العنف في الملاعب لعقد اجتماع يوم الخميس، لدراسة أسباب تفاقم هذه الظاهرة ووضع خطط للقضاء عليها.
يهدف هذا الإجراء إلى حماية مستقبل كرة القدم الجزائرية وضمان أن تظل الملاعب مكانًا آمنًا ومرحبًا للجماهير واللاعبين على حد سواء.