أعلن الاتحاد الدولي للكرة الحديدية إيقاف النشاط الخاص بالاتحاد الجزائري لهذه الرياضة وتجميد نشاط أي عضو جزائري في الاتحادات القارية، ومنع الرياضيين الجزائريين من المشاركة في البطولات القادمة في هذا النوع من الرياضة.
يعود هذا القرار إلى رفض دعم “المثلية” خلال بطولة مونديال الشباب للكرة الحديدية (أقل من 18 سنة وأقل من 23 سنة) التي أقيمت في وهران. على الرغم من تقدير الاتحاد الدولي لتنظيم البطولة العالمية للشباب بشكل جيد، إلا أنه أصدر قراره بتجميد النشاط الخاص بالكرة الحديدية في الجزائر بسبب الأحداث التي وقعت في توزيع الميداليات.
فيما رفض المنظمون السماح للمتوجين بارتداء قمصان تدعم “المثلية” خلال تسليم الميداليات، مما تسبب في تدخل الاتحاد الدولي واتخاذ إجراءات صارمة بحق الاتحاد الجزائري للكرة الحديدية ومنع المشاركة الجزائرية في الأحداث المستقبلية للرياضة.
كما اتّهم الاتحاد الجزائري نظيره الدولي للكرة الحديدية، بِاستغلال الرياضة لِتمرير “ثقافة” وسلوكات معادية لِديننا الإسلامي الحنيف، ومرفوضة لدى المجتمعات الإسلامية.
القرار الصادر عن الاتحاد الدولي لرياضة الكرة الحديدية يتضمن إيقاف الاتحاد الجزائري لهذه الرياضة ومنع المنتخبات الجزائرية من المشاركة في الأحداث الدولية المقبلة، بما في ذلك بطولة العالم للسيدات التي ستقام في فرنسا في الفترة من السابع إلى الحادي عشر من نوفمبر.
هذا الإجراء يشمل أيضًا تجميد نشاط المسؤولين الجزائريين الذين يشغلون مناصب في هذا الاتحاد، وذلك إلى حين انعقاد اجتماع لجنة الانضباط لاتخاذ القرارات اللازمة بشأن هذه القضية.
رئيس الاتحاد الدولي لرياضة الكرة الحديدية هو الفرنسي فريديريك رويس الذي تولى المنصب منذ عام 2017. ويُعتبر من الأشخاص الذين يعملون على تعزيز ودعم قضايا المثلية وتعدد الأشكال الجنسية في الرياضة، ويتخذ إجراءات صارمة تجاه الدول أو الاتحادات التي لا تلتزم بقواعد المساواة والتنوع في مجال الرياضة.