في تعليق صريح على الجدل الدائر حول اختيارات اللاعبين ثنائيي الجنسية، وجه هاريس بلقبلة رسالة قوية للنجمين الشابين محمد أكليوش وريان شرقي، اللذين ما زالا يترددان في حسم خيارهما بين المنتخب الفرنسي ومنتخب بلدهما الأصلي الجزائر.
وصف بلقبلة هذا التردد بأنه “خيار مزعج”، مؤكداً: “لا ينبغي لهؤلاء اللاعبين حتى أن يترددوا، إنه خيار مزعج، إنها مضيعة للوقت وقلة احترام للمنتخب الوطني”. وأضاف لاعب وسط إنجيه : ” انا أفضل شخصاً يتحمل مسؤولية اختياره مباشرة بكل وضوح”.
جاءت تصريحات بلقبلة في وقت يشهد فيه الشارع الرياضي الجزائري متابعة حثيثة لملف مغناس أكليوش (لاعب موناكو) وريان شرقي (لاعب أولمبيك ليون)، حيث يرى الكثيرون أن ترددهما الطويل في اتخاذ القرار يعكس عدم تقدير كافٍ لبلدهما الأصلي .
واختتم بلقبلة كلامه بتوجيه رسالة واضحة: “المنتخب ليس خياراً احتياطياً، إما أن تختاره بكل فخر ووضوح، أو تترك المكان لمن يستحق”. هذه التصريحات تأتي في وقت حاسم بالنسبة للاعبين الشابين اللذين يقتربان من عمر يحتّم عليهما حسم خيارهما الدولي قريباً.