يراهن نادي الدحيل القطري على العودة إلى منصات التتويج خلال هذا الموسم، والظهور بشكل قوي على الساحة الآسيوية، بعد التعاقدات النوعية التي قام بها، وإعادة مدربه الجزائري جمال بلماضي، الذي يُنتظر أن يكون مهندس كل النجاحات المستقبلية للفريق.
وأثارت البداية المتعثرة للدحيل عدة شكوك حول قدرة بلماضي على إحداث تحول إيجابي في أداء الفريق والتنافس بقوة على الألقاب المحلية، والصمود أمام الكبار قارياً، إذ فشل الدحيل في تحقيق الفوز خلال أول ثلاث مباريات له في الدوري القطري، ولم يكن الأداء مقنعاً رغم ثراء التعداد.
وسرعان ما استعاد الدحيل توازنه بعد ذلك، حيث حقق فوزين وتعادلاً، مع تقديم مستوى أفضل هجومياً ودفاعياً، وظهور الفريق بشكل أكثر انسجاماً، وهو ما مكّن بلماضي من الفوز بجائزة مدرب الشهر. والأهم من ذلك أنه تخلّص من الضغط الذي كان مسلطاً عليه، ومن الشكوك التي كانت تحوم حول مدى قدرة الدحيل على المنافسة الجدية.
وكان بلماضي قد أكد مع بداية الموسم أنه جاء لقيادة الدحيل إلى الطريق الصحيح، وأن طموحه الكبير هو حصد الألقاب، وهو ما يجعله مطالباً بتحقيق نتائج إيجابية متواصلة.