اعتبر المدرب الوطني جمال بلماضي ان باب المنتخب الوطني يبقى مفتوح امام جميع اللاعبين المحترفين، والقادرين على تقديم الإضافة الى الخضر، موضحا ان الجزائر لا يمكنها اجبار أي لاعب لا يريد المنتخب في القدوم، وذلك خلال اجاباته عما حدث مع ثنائي البطولة الاسبانية اللذين رفضا دعوة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، وصرح بلماضي ان الثنائي وافق في بادئ الامر على اللعب للمنتخب الوطني، حيث تحدثا مع المدير الفني الوطني الذي تحصل على موافقة اللاعبين ووالديهما، وحتى نادييهما، قبل ان يغيرا موقفهما بعد وصول دعوة من منتخب اسبانيا، وسيبقى الخيار شخصي بالنسبة للثنائي،
وشدد بلماضي على ضرورة التوجه الى التكوين المحلي من أجل ضمان لاعبين للمنتخب الوطني بدل الاعتماد كليا على العناصر المغتربة والمكونة بالخارج، موضحا ان تطوير التكوين في الجزائر يصب في صالح المنتخب الوطني، وهو الامر الذي يدعو اليه باستمرار، وقال بلماضي: “التكوين امر بالغ الأهمية، لطالما تحدثت عن أهمية التكوين، وذلك من أجل صقل المواهب وضمان لاعبين جاهزين للمنتخب الوطني.”