ووصف المدرب الوطني جمال بلماضي، مواجهة الموزمبيق المرتقبة في ثاني جولات تصفيات كأس العالم بأنها مواجهة جد معقدة، داعيا الى ضرورة التعامل كما يجب مع جانب الإرهاق، بالنظر الى ان المنتخب الوطني سيلعب لقاءين في فترة قصيرة، وسيكون أمام سفرية مرهقة بعد لقاء الصومال، ولن يكون هناك وقت كبير من أجل الراحة قبل المواجهة الثانية، وهو الامر الذي يدركه الطاقم الفني جيدا وسيسعى للتعامل معه، وضمان تفادي ارهاق اللاعبين،
وارجع بلماضي صعوبة مواجهة الموزمبيق الى قوة المنافس داخل قواعده مستشهدا بما عاشه بطل افريقيا منتخب السنغال الذي عانى كثيرا خلال مواجهته امام الموزمبيق، وهو الامر الذي يوحي بصعوبة اللعب هناك، امام منافس سيملك اسبقية الأرض والجمهور من أجل مواجهة المحاربين، وأوضح بلماضي بان المباريات خارج القواعد في افريقيا دائمة ما تكون صعبة، أضف الى ذلك عامل الإرهاق الذي سيكون تحدى كبير امام المنتخب الوطني، باعتبار انه لن يستفيد من وقت كافي للتحضير لمواجهة الثانية ولا من أجل الراحة بعد لقاء الصومال، دون نسيان ظروف المباراة المناخية وتوقيتها الغريب.