كشف اللاعب الدولي الجزائري عن موقفه الحقيقي من مغادرته صفوف نادي الشرطة العراقي بعد العودة من معسكر مصر.
و في تصريحات لموقع “وين وين”، أوضح بن العمري موقفه من الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه، مؤكدًا براءته و وضعه شروطًا للعودة إلى النادي. حيث نفى أي تصرفات غير لائقة في العراق، مشيرًا إلى أنه لعب لأندية في خمس دول مختلفة، و هي الجزائر، قطر، المغرب، الإمارات، السعودية، و فرنسا، و لم يتعرض لأي اتهامات مشابهة طوال مسيرته الاحترافية.
و أضاف المدافع الجزائري، الذي سبق له اللعب مع نادي مولودية الجزائر، أنه متزوج و لديه ابنة، مشددًا على أنه كان في العراق لمدة 48 ساعة فقط بعد العودة من معسكر الفريق، و أنه لا يملك حتى وسائل المواصلات التي تمكنه من القيام بما اتُهم به.
و فيما يخص أسباب مغادرته، أوضح بن العمري أن الظروف المهنية لم تكن ملائمة، و أنه طلب أشياء بسيطة مثل شريحة اتصال، وسائل نقل، و سكن مريح، و هي أمور أساسية لأي لاعب محترف. كما أكد أن وضعه في سكن مؤقت لا يساعده على تقديم أفضل أداء.
و أشار إلى أن مغادرته للفريق لم تكن لأسباب مالية، موضحًا أنه تلقى ترحيبًا جيدًا من إدارة النادي و اللاعبين، لكنه انتقد التصريحات الإعلامية لمشرف الفريق وهاب الطائي، واصفًا إياها بغير المسؤولة.
و أضاف أنه رغم قدرته على الرد على هذه التصريحات، إلا أن أخلاقه و تربيته تمنعانه من ذلك، مشيرًا إلى أن الطائي في عمر والده، و أنه يحترم الكبير و لا يريد التقليل من احترامه. و شدد على أنه كرياضي محترف، يجب أن يكون قدوة للأجيال الصاعدة.
و عن احتمال عودته إلى نادي الشرطة، أكد بن العمري أن ذلك قد يحدث فقط إذا تم رد اعتباره و توفير الظروف الملائمة للعمل. كما كشف أن وكيله تواصل مع مدرب الفريق و إدارته، مؤكدًا ضرورة رد الاعتبار كشرط أساسي لعودته.
و في الختام، وجه بن العمري رسالة احترام للشعب العراقي و جماهير نادي الشرطة، مشيدًا بحبهم له و دعمهم المتواصل، كما أرسل تحياته للشعب الجزائري و كل مشجعي الرياضة الذين ساندوه في هذه الفترة.