تلقى المنتخب الجزائري دفعة إيجابية قبل مواجهته المرتقبة أمام ليبيريا في الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، بعد تعافي المدافع رامي بن سبعيني من الإصابة التي تعرض لها في مباراة غينيا الاستوائية. مدافع بوروسيا دورتموند لم يكمل لقاء الخميس الماضي وخرج بعد الشوط الأول بسبب آلام في الركبة، ما أثار مخاوف الجماهير بشأن حالته الصحية.
بعد عودته إلى الجزائر، خضع بن سبعيني لفحوص طبية أكدت عدم وجود إصابة خطيرة، مما سمح له بالمشاركة في التدريبات الجماعية مساء الجمعة. هذا التطور الإيجابي يضع المدافع في قائمة الخيارات المتاحة أمام المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي سيقرر ما إذا كان سيشركه في مباراة شكلية من الناحية الفنية، خاصة بعد تأهل المنتخب الجزائري رسميًا إلى نهائيات البطولة منذ الجولة الرابعة.
بيتكوفيتش يمتلك العديد من الخيارات لتعويض بن سبعيني في حال قرر إراحته، حيث قدم محمد أمين مداني أداءً جيدًا في الشوط الثاني من لقاء غينيا الاستوائية، كما يظل أحمد توبة خيارًا مطروحًا بفضل قدراته الدفاعية المتنوعة.
المباراة، التي ستقام في مدينة تيزي وزو، تعد حدثًا تاريخيًا للمنتخب الوطني، حيث ستكون هذه المرة الأولى التي يظهر فيها الخضر في هذه المدينة، وسط حضور جماهيري كبير بعد نفاد التذاكر في وقت قياسي. الجماهير، التي تنتظر بشوق رؤية نجوم المنتخب وعلى رأسهم رياض محرز، تأمل في أن تكون هذه المواجهة احتفالية بعودة بن سبعيني واستعراضًا لقدرات الفريق.
جدير بالذكر أن بن سبعيني، الذي تعرض لإصابة خطيرة في الرباط الصليبي الموسم الماضي، عاد هذا العام ليقدم أداءً مميزًا مع بوروسيا دورتموند. عودته إلى كامل جاهزيته تضيف المزيد من الاطمئنان للمنتخب الجزائري قبل المواعيد القادمة.
فرضت مولودية البيض تعادلاً ثمينًا دون أهداف على مضيفها ترجي مستغانم في مباراة جرت لحساب…
سجل خريج أكاديمية أتلتيك بارادو، ياسين تيطراوي، هدفا رائعا لفريقه شارلوروا البلجيكي، اليوم الأحد، بعد…
في أمسية كروية مفعمة بالمشاعر، ودّع نادي هيرتا برلين نجمه الجزائري إبراهيم مازا، الذي خاض…
قاد الدولي الجزائري يوسف بلايلي فريقه الترجي الرياضي التونسي إلى التأهل لنصف نهائي كأس تونس،…
أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن الموعد النهائي لاستلام قوائم الأندية التي ستمثل بلدانها في…
أعلنت الرابطة المحترفة لكرة القدم، اليوم الأحد، عن البرنامج الرسمي وتوقيت مباريات الجولة السابعة والعشرين…
This website uses cookies.