لا يزال مستقبل نجم المنتخب الوطني، إسماعيل بن ناصر، يطرح العديد من التساؤلات لدى الجماهير الجزائرية، حيث يمر اللاعب بواحدة من أصعب فتراته في مسيرته الاحترافية، وهذا بعد الموسم الذي كان فاشلا على طول الخط سواء مع نادي أي سي ميلان الايطالي أو مع نادي اولمبيك مارسليا الفرنسي الذي لعب له لاعب الخضر في المصف الثاني من الموسم على سبيل الاعارة، حيث فشل بن ناصر في فرض نفسه اساسيا مع الفريقين في نفس الموسم، وهو ما بات يهدد مستقبله مع المنتخب الوطني الجزائري، لاسيما في ظل المنافسة الشرسة التي بات يشهدها وسط ميدان الخضر وتواجد لاعبين في مستوى عالي.
وبخصوص مستقبل بن ناصر، كشف الصحفي الإيطالي الموثوق “نيكولو شيرا”، أن إدارة أولمبيك مارسيليا قررت عدم تفعيل بند شراء الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر من نادي ميلان، رغم وجود بند يتيح ذلك مقابل 12 مليون يورو + 3 ملايين كمتغيرات، واوضح شيرا، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن مسؤولي النادي الفرنسي أبلغوا نظراءهم في ميلان بقرارهم الرسمي بعدم الإبقاء على متوسط الميدان الجزائري، ما يعني عودته إلى صفوف “الروسونيري” بعد انتهاء فترة الإعارة.
وكان بن ناصر قد انضم إلى مارسيليا خلال الميركاتو الشتوي الماضي على امل ان يمنح الإضافة الفنية لنادي الجنوب الفرنسي، غير أن قرار الإدارة بعدم تفعيل خيار الشراء قد يكون مرتبطا بتقييم فني للمردود خاصة بعد نهاية موسم لم يشهد فيه اللاعب مشاركة منتظمة بسبب الإصابات المتكررة والتعقيدات البدنية، ما تسبب في تغيير كبير في موقف ادارة مارسيليا التي تراجعت عن شراء عقده بالكامل، ليكون اللاعب الأن مجبرا على العودة من جديد الى ميلان في وقت أن ادارة الروسونيري لا تملكم أي نية في ابقائه مع الفريق، وهو ما يجعل مستقبله على المحك، فهل سينجح اللاعب في العودة إلى الواجهة من جديد وبعث مشواره، أم أنه سيواصل التراجع ويخسر مكانته مع المنتخب الوطني الجزائري.