استأنف لاعب وفاق سطيف، صلاح الدين بوشامة، تدريباته مع الفريق بعد تعرضه لإصابة في الرأس خلال مباراة فريقه ضد اتحاد بسكرة، التي انتهت بالتعادل السلبي 0-0.
في تصريحات صحفية، طمأن بوشامة أنصار الفريق على حالته الصحية، مؤكدًا أنه في صحة جيدة. وأضاف: “أطمئن الأنصار وأشكر كل من سأل عن حالتي الصحية.”
كما عبر بوشامة عن تسامحه تجاه الشخص الذي رماه بحجر، مؤكدًا أن هذا الحادث يجب أن يكون درسًا لوقف العنف في الملاعب الجزائرية. وقال: “من جهتي، لقد سامحت من رشقني بالحجر، وهذا درس لكي نوقف العنف في الملاعب.”
وأشار بوشامة إلى أن ما حدث معه يمكن أن يحدث مع أي لاعب أو مناصر، معبرًا عن أمله في عدم تكرار مثل هذه الحوادث. وأضاف: “ما حصل معي يمكن أن يحصل مع أي لاعب أو مناصر، وأتمنى أن لا تتكرر الحادثة.”
وتحدث بوشامة عن تفاصيل الحادثة، موضحًا أنه كان مركزًا في المباراة حتى تلقى ضربة في رأسه، وأنه لم يعرف من رماه بالحجر حتى بعد مشاهدة الفيديو. وقال: “كنت مركزًا مع المباراة حتى تلقيت ضربة في رأسي، حتى إنني لم أعرف من رشقني بالحجر حتى بعد مشاهدة الفيديو.”
كما أكد بوشامة أنه تلقى الإسعافات الأولية وكان في وعيه، وطلب من الطبيب إكمال المواجهة لمساعدة زملائه. وأضاف: “تلقيت الإسعافات الأولية وكنت في وعيي وطلبت من الطبيب إكمال المواجهة حتى أساعد زملائي.”
وفيما يتعلق بعائلته، أشار بوشامة إلى أن والديه كانا قلقين جدًا وكانا على وشك التنقل إلى مدينة بسكرة للاطمئنان على سلامته. وقال: “والداي كانا قلقين جدًا وكانا على وشك التنقل إلى مدينة بسكرة من أجل الاطمئنان على سلامتي.”
وفي ختام تصريحاته، دعا بوشامة إلى الحد من ظاهرة العنف في الملاعب، خاصة وأن اللاعبين لديهم أولياء يخافون عليهم. وقال: “من هذا المنبر، أطلب الحد من ظاهرة العنف، خصوصًا وأننا نملك أولياء يخافون علينا.”
تجدر الإشارة إلى أن إدارة اتحاد بسكرة تعرضت لعقوبة بإقامة ست مباريات دون جمهور، منها ثلاث مباريات خارج الولاية، على خلفية الحادثة التي تعرض لها بوشامة.